ما هو التهاب الكلى؟
التهاب الكلى هو نوع من التهابات المسالك البولية (UTI). تحدث معظم التهابات الكلى بسبب البكتيريا أو الفيروسات التي تصيب في البداية الجزء السفلي من المسالك البولية، عادةً المثانة. بعد ذلك، تنتقل العدوى إلى الكلى (إحدى الكليتين أو كلتيهما)، والتي تعتبر جزءًا من المسالك البولية العلوية او عن طريق عمل اجراء جراحي للكليتين.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكلى؟
- امرأة.
- تعاني من التهاب في المثانة.
- أصبت بالتهاب المسالك البولية خلال الـ 12 شهرًا الماضية.
- حامل، حيث يعتقد العلماء أن التغيرات الهرمونية وتغير وضعية المسالك البولية خلال الحمل يسهلان انتقال البكتيريا إلى الكلى والتسبب في العدوى.
- لديك مشكلة في المسالك البولية تؤدي إلى انسداد أو تغير في تدفق البول الطبيعي، مثل تضيق في الإحليل أو تضخم البروستاتا أو حصوة في الكلى.
- تعاني من ارتجاع البول الحالبي (VUR)، وهو عندما يمكن للبول أن يرتد إلى إحدى الكليتين أو كلتيهما. غالبًا ما يتم تشخيص هذه الحالة لدى الأطفال.
- مصابًا بالسكري أو لديك مشاكل في جهاز المناعة.
- لديك إصابة في النخاع الشوكي أو تلف في الأعصاب حول المثانة.
- تواجه صعوبة في تفريغ المثانة بالكامل، وتسمى احتباس البول.
ما هي مضاعفات التهابات الكلى؟
- ارتفاع ضغط الدم.
- فشل كلوي.
- تندب دائم في الكلى، يعرف باسم تليف الكلى، مما قد يؤدي إلى مرض الكلى المزمن.
تزداد فرصة حدوث مضاعفات إذا كنت:
- تعاني من أمراض كلى ناتجة عن أسباب أخرى.
- لديك مشكلة في تركيب المسالك البولية.
- تعرضت لحالات متكررة من التهابات الكلى.
ما هي أعراض التهاب الكلى؟
- القشعريرة والحمى وألم في الظهر أو الجانب أو المنطقة الأربية
- الغثيان والقيء وبول غائم أو داكن أو دموي أو ذو رائحة كريهة
- التبول المتكرر والمؤلم
تشخيص التهاب الكلى (التهاب الحويضة والكلية)
قد يستخدم الأطباء اختبارات معملية أو تصويرية لتشخيص التهاب الكلى.
الاختبارات المعملية
تحليل البول و مزرعة البول
اختبارات التصوير
مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT)، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو الموجات فوق الصوتية للمساعدة في تشخيص التهاب الكلى.
كيف يعالج مختصو الرعاية الصحية التهاب الكلى؟
إذا كنت مصابًا بالتهاب الكلى، سيصف لك مختص الرعاية الصحية مضادات حيوية. حتى قبل ظهور نتائج التحاليل، قد يصف لك المختص مضادًا حيويًا يقاوم الأنواع الشائعة من البكتيريا. بالرغم من أنك قد تشعر بالتحسن، تأكد من تناول العلاج الكامل للمضاد الحيوي الذي يصفه لك المختص.
بمجرد توفر نتائج التحاليل، قد يغير المختص المضاد الحيوي لآخر يكون أكثر فعالية في علاج نوع العدوى التي لديك. يمكنك تناول هذه المضادات عن طريق الفم، أو من خلال الوريد في الذراع (IV)، أو كليهما.
إذا كنت تعاني من مرض شديد نتيجة التهاب الكلى، قد تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى للراحة التامة. قد يحقن المختص السوائل في جسمك عن طريق الوريد.
إذا كان هناك شيء مثل حصوة الكلى أو تضخم البروستاتا يعيق المسالك البولية، يمكن للطبيب أحيانًا علاج المشكلة من خلال الجراحة أو إجراء آخر.
كيف أتأكد من أن التهاب الكلى قد زال تمامًا؟
إذا كنت قد أصبت مؤخرًا بالتهاب الكلى، عادة ما يكرر المختص تحليل زراعة البول بعد انتهاء العلاج للتأكد من أن العدوى قد زالت تمامًا ولم تعد. إذا أظهر التحليل عودة العدوى، قد تحتاج إلى جولة أخرى من المضادات الحيوية. وإذا عادت العدوى مرة أخرى، قد يصف المختص مضادات حيوية لفترة أطول.
كيف يمكنني الوقاية من التهاب الكلى؟
تبدأ العديد من التهابات الكلى كالتهابات في المثانة، لذا قد تساعد الوقاية من التهابات المثانة في الوقاية من التهابات الكلى. لا يزال العلماء يحاولون فهم أفضل الطرق للوقاية من التهابات المثانة، لكن يمكن لهذه التغييرات البسيطة في عاداتك اليومية أن تساعد:
شرب الكثير من السوائل، خاصة الماء
يمكن أن تساعد السوائل في طرد البكتيريا من الجهاز البولي. يُفضل شرب الماء. يجب على معظم الأشخاص الأصحاء محاولة شرب من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًا. إذا كنت بحاجة إلى شرب كمية أقل من الماء بسبب حالات صحية أخرى، مثل مشاكل السيطرة على المثانة أو فشل الكلى أو أمراض القلب، استشر مختص الرعاية الصحية لتحديد الكمية المناسبة لك.
المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض
يجب على النساء المسح من الأمام إلى الخلف لمنع البكتيريا من الوصول إلى مجرى البول، وهذه الخطوة مهمة بشكل خاص بعد حركة الأمعاء.
التبول بشكل متكرر وعند الشعور بالحاجة
حاول التبول كل 3 إلى 4 ساعات على الأقل. تميل البكتيريا إلى النمو في المثانة عندما يبقى البول فيها لفترة طويلة.
التبول بعد ممارسة الجنس
يجب على النساء والرجال التبول بعد الجماع مباشرة لطرد البكتيريا التي قد تكون دخلت مجرى البول خلال الجماع.
هل يمكن أن يساعد شرب السوائل في الوقاية أو التخفيف من التهابات الكلى؟
نعم. اشرب من ستة إلى ثمانية أكواب (سعة 8 أونصات) يوميًا. استشر مختص الرعاية الصحية إذا لم تستطع شرب هذه الكمية بسبب مشكلات صحية أخرى، مثل سلس البول أو التبول المتكرر أو فشل الكلى. تعتمد كمية السوائل التي تحتاج لشربها على الطقس ومستوى نشاطك. إذا كنت تعيش أو تعمل أو تمارس الرياضة في الطقس الحار، قد تحتاج إلى كمية أكبر من السوائل لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
المرجع - موقع المعهد القومي للصحة – الولايات المتحدة
https://www.niddk.nih.gov/health-information/urologic-diseases/kidney-infection-pyelonephritis